مكاتب الحزب > مكتب الثقافة والإعداد الحزبي المركزي > تعابيير ومصطلحات

 

 

 

تعابيير ومصطلحات

 

 

 

حرصا منا على إيضاح دلالات بعض التعابير والمصطلحات التي ترد في الوسائل الإعلامية والثقافية وحتى لا يجد رفاقنا أي صعوبة في فهمها، نورد فيما يلي بعض هذه المصطلحات لتعميمها على الجهاز الحزبي:

* البرجوازية:

الطبقة من تجار المدن وأثريائها والمثقفين التي ساهمت فكريا في القضاء على الطبقة الإقطاعية وتشكلت على أنقاضها. وقد كانت الثورة الفرنسية أول انتصار حاسم لهذه الطبقة. واهم العوامل التي تضافرت لنشؤ البرجوازية الحديثة هي اكتشاف العالم الجديد، ونمو التجارة ونشوء سوق عالمية، ثورة التصنيع وتقسيم العمل. وقد تجاوزت البرجوازية الحدود القومية وتضامنت في كل أنحاء العالم واضعة بذلك الأساس الاقتصادي  لقيام حضارة عالمية أساسها حركة رأس المال في البحث عن مواد أولية وعن أسواق لتصريف الإنتاج. وقد حققت هذه الطبقة تقدما صناعيا وإنسانيا هاما وحاسما. وقد اصبح كل شيء في نظرها وحتى الانسان سلعة تخضع للعرض والطلب. ولقد عملت على علمنة كل مقدسات المجتمعات التي سبقت ظهورها. ورغم ان هذه الخطوة كانت جبارة، الا انها كانت سببا لكل ضياع إنساني وأصبحت الحرية هي حرية تبادل المنتجات والسلع والقانون هو قانون الاستغلال وسادت فردية الانسان وأنانيته.

* البروليتاريا:

هي الطبقة العاملة التي لا تملك شيئا الا قوة عملها. انها طبقة الكادحين الخاضعين للاضطهاد والاستغلال التي تكونت مع بداية عصر الرأسمالية في انجلترا ثم في أوربا. وقد استطاعت هذه الطبقة ان تفجر أول ثورة عمالية في باريس عام 1871م أدت الى سيطرة العمال على الحكم من 18 آذار الى 28 أيار. وهذه الفترة وما رافقها من احداث عرفت باسم "كومونة باريس". أما الانتصار الساحق الذي حققته هذه الطبقة فقد كان ثورة 17 أكتوبر في روسيا وبعدها تتابعت انتصارات البروليتاريا في كل إرجاء العالم.

* الامبريالية:

في الأصل معناها الاستعمار. ولكن المفهوم تطور ليصبح السيطرة الشاملة على مقدسات جميع الشعوب والبلدان. فاستعمار بلد واحد او شعب واحد يعني الكلولونيالية. أما الامبريالية فتعني محاولة فرض السيطرة على كل العالم وذلك من خلال الاحتكارات الاقتصادية العالمية. وبذلك يكون الاستعمار اعلى مراحل الرأسمالية وتكون الامبريالية اعلى مراحل الاستعمار. والامبريالية والإمبراطورية مشتقان من أصل لغوي واحد.

* الديالكيتكية:

الأصل في اليونانية يعني المحادثة والمجادلة. والديالكتية كان يعني قديما في الوصول الى الحقيقة عن طريق اكتشاف التناقضات التي يتضمنها استدلال الخصم والتغلب عليها بمعنى ان اكتشاف تناقضات الفكر والمصادمة بين الآراء هما خير وسيلة لاكتشاف الحقيقة. وهذا الاسلوب الديالكتي في التفكير الذي طبق لاحقا على حوادث الطبيعة اصبح الطريقة لمعرفة الطبيعة نفسها. وبموجب هذه الطريقة فإن حوادث الطبيعة متحركة متغيرة باستمرار. وتطور الطبيعة هو نتيجة لتطور تناقضاتها وللفعل المتبادل بين القوى المتضادة فيها والديالكتيك من حيث جوهره هو ضد الميتافيريقية وقد قام الديالكتيك في الأصل على اسس أربعة هي:

1.  الطبيعة كل واحد متماسك ترتبط فيه الأشياء والحوادث فيما بينها ترابطا عضويا.

2.  الطبيعة في حالة حركة وتغير، تجدد وتطور بشكل مستمر ودائم.

3.    التغيرات الكمية تؤدي إلى تغيرات كيفية.

4.    التطور يحدث نتيجة لصراع الأضداد.

* الميتافيزيقية:

معناها الحرفي "ما وراء الطبيعة" او "ما وراء الوجود الفيزيائي" وهي طريقة في التفكير الفلسفي تتنكر للروابط بين الأشياء والحوادث التي تجري في الطبيعة وتنظر إليها على انها منفصلة عن بعضها. وتعتبر الطبيعة والوجود في حالة جمود واستقرار. فحركة التطور في نظرها حركة نمو بسيطة او تكرار وتراكم للحوادث نفسها. هذا وقد نبعت جميع الأفكار الغيبية والغامضة كالدين والفلسفات المثالية من هذه النظرة الميتافيزيقية.

* البلشفية:

هو التعبير الذي أطلقته جماعة الجناح اليساري من أنصار لينين في حزب العمل الاشتراكي الروسي على نفسها  عام 1903م. وقد ظل هذا الاسم يطلق على هذه الجماعة حتى بعد نجاح ثورة أكتوبر 1917م التي عرفت باسم الثورة البلشفية. واستمر هذا التعبير حتى بعد تبديله رسميا الى "الحزب الشيوعي" في آذار 1918م. وكلمة البلشفيك في الروسية تعني الأكثرية. ومن هنا يفهم ان أنصار لنين كانوا  يشكلون الأكثرية في الحزب أما المنشفيك فيه تعني الروسية الاقلية اما سياسيا فتعني تلك المجموعة التي سيطرت على الحكم فيما بين شباط وأكتوبر 1917 بزعامة كيرنسكي. وقد انتهى المنشفيك باندلاع ثورة أكتوبر بزعامة فلاديمبر ايلتش ايليانوف "لينين".

* الفدرالية  والكونفدرالية:

تعبيران متشابهان يدلان على رغبة مجموعة من الشعوب المستقلة والتي ترتبط ببعضها ببعض الروابط بالاتحاد فيما بينها ضمن شروط تتفق عليها بلدان الاتحاد. أما في الفدرالي فيركز على إعطاء الدولة الاتحادية وقوانينها الأهمية الكبرى ومنحها السلطات العليا كما في الاتحاد السوفياتي السابق واتحاد الجمهوريات الاشتراكية اليوغسلاغية السابق. وقد فشلت عربيا جميع المشاريع من أجل توحيد الأقطار العربية. وقد جاء حزب البعث كرد علمي وتاريخي من أجل وحدة الامة العربية التي تشكل في نظره كلا متجانسا يشترك بنفس الروابط ويتشابه بكل المظاهر التي تكون الامة الواحدة.

* الأممية:

حركة هدفها أصلا توحيد أحزاب الطبقة العاملة في كل العالم. وقد اوحت بهذه الحركة مبادئ الثورة الفرنسية في الديمقراطية والحرية. وقد تم تأسيس الأممية الأولى في اجتماع حاشد في قاعة سان مارتن في لندن في 28 أيلول عام 1864م تحت اسم "رابطة الشغيلة الدولية"، ولم يكن لماركس أي دور في التحضير لهذا الاجتماع رغم انه كان من المدعوين لحضوره. وقد تم انتخابه كواحد من بين 32 عضوا يشكلون المؤتمر العام للرابطة. ثم اصبح رئيسا للرابطة نفسها. وفي مؤتمر بازل عام 1869 تبنت الرابطة نهائيا الأهداف الاشتراكية كانتقال الملكية الخاصة للأرض والغابات الى الملكية العامة ومثلها المناجم وخطوط السكك الحديدية. وبعد عدة مؤتمرات بدأت الاتجاهات تتضارب مما اضعف من قوة هذه الروابط، وقد حدث أول انقسام عام 1872 في مؤتمر لاهاي. وبعد مؤتمر لندن عام 1881م لم تعد الرابطة تمثل حركة منظمة واحدة بسبب الانقسامات في داخلها.

وبعد انهيار الأممية الأولى بدأت الأحزاب الاشتراكية تتشكل على أساس قومي وهكذا جاءت الأممية الثانية التي شكلها مؤتمر باريس عام 1889 التي تختلف في شكلها ومضمونها عن الأممية الأولى، اذ قامت على أساس اشتراك الأحزاب القومية والاتحادات النقابية كأعضاء مشاركين فيها. واختفت المركزية التي سادت في الأممية الأولى. وكان مقر الأممية الثانية في بروكسل، وعقدت عدة مؤتمرات دورية في كل من زيوريخ  ولندن وأمستردام وشتوتجارت وكوبينهاجن وبازل. وفي نهاية العقد الأول من القرن العشرين كانت تضم قرابة 9 ملايين عضو من بلدان أوروبا والولايات المتحدة وكندا والأرجنتين واليابان. وقد تميزت الأممية الثانية بمواقفها بشكل عام على قبول مبدأ الديمقراطية البرلمانية ولكنها رفضت مبدأ التطور التدريجي للوصول الى الاشتراكية. كذلك رفضت التعاون مع الأحزاب غير الاشتراكية. ولم تخل الأممية الثانية من تناقضات حادة أدت وخصوصا بعد قيام ثورة أكتوبر إلى إعادة النظر فيها.

وفي عام 1919 تأسست الأممية الثالثة المعروفة باسم الكومنترون وذلك في المؤتمر المنعقد في موسكو الذي حضرته مجموعة الأحزاب الشيوعية في دول أوروبا رسميا في أيار عام 1947 أعيد التشكيل تحت اسم "الكومنفورم" وبعد انسحاب تيتو عام 1948 بدأ الكومنفورم يضعف ويتلاشى وتنتهي معه الأممية الثالثة. وبذلك انتهت سيطرة روسيا على الحركة الاشتراكية الأممية.

وفي عام 1951 بذلت محاولات جديدة لإعادة تشكيل الأممية. وقد أدت تلك المحاولات إلى عقد مؤتمر عام في فرانكفورت واتخذت الأممية الجديدة اسم "الأممية الاشتراكية" وشرحت في بيان أصدرته عقب المؤتمر "أهداف ومهام الاشتراكية الديمقراطية ولا تزال الأممية الجديدة هذه قائمة ومقرها الحالي في لندن.

* الاستراتيجية والتكتيك:

في الأصل هما تعبيران عسكريان، ويطلقان حاليا في مجالات اخرى سياسية واقتصادية وغيرهما. وقد وضعت مبادئ أولية للإستراتيجية العسكرية أخذت بها معظم القيادات العسكرية في العالم تتلخص فيما يلي:

1.   الهدف

4.   المركزية

7.   المباغتة

10. الادارة

2.   الهجوم

5.   اقتصاد الحرب

8.   الأمن

11. الإبادة

3. التعاون "وحدة القيادة.

6. المناورة

9. البساطة والوضوح

وتعرف الاستراتيجية بأنها "فن المغامرة المرسومة" وهي التي ترشد القادة إلى الرؤيا الواضحة. انها  المخطط العام الموضوع لمقابلة العدو للتغلب عليه، وفي مجال التمييز بين الاستراتيجية والتكتيك يمكن القول ان الاستراتيجية هي التخطيط لاماكن اوسع وعهد أطول وتحركات أعظم للقوات. بينما التكتيك عكس ذلك. الاستراتيجية المدخل المخطط للمعركة التي قد تكون سياسية او اقتصادية او غيرهما. أما التكتيك فهو التحرك على أرض المعركة. وعلى رغم الفصل النظري بينهما فإنهما عاملان متممان لبعضهما ولا يمكن فصل احدهما عن الاخر. والإستراتيجية هي التي تحدد للتكتيك مهمته وتبحث فيما تؤول إليه المهمة. وهناك علاقة تفاعل وتأثير متبادل بين كل من الاستراتيجية "العام" والتكتيك "الخاص".

* الأيديولوجية:

هي مجموعة الآراء والأفكار والعقائد والفلسفات التي يؤمن بها شعب او امة او حزب او أي جماعة ما. فأيديولوجية الحزب هي مجموعة أرائه حول مختلف المواضيع التي يطرحها للجماهير. انها نظريته حول جميع القضايا والحلول التي يقدمها لمختلف المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها.

* الأوتوقراطية:

معناها الحكم المطلق التي تتجمع فيه السلطة بيد رجل واحد، وكان هذا التعبير يطلق في الأصل على الحكومات الملكية حيث يصبح فيها الملك مركز السلطات كلها. وخير مثال على ذلك حكم لويس الرابع عشر "أنا الدولة والدولة أنا" وكذلك الحكم الفاشي والنازي في كل من ايطاليا وألمانيا واسبانيا.

* الارستقراطية:

معناها طبقة النبلاء من الشعب التي يقابلها طبقة العامة وسواد الشعب وكان لها الدور الأكبر في حياة الرومان القدماء. فمن هذه الطبقة يجب ان يكون الحكام وقادة الجيش وعظماء البلاد وعلى العامة ان تخضع لمشيئة الطبقة الارستقراطية. وقد انتهى دورها بعد ان بدأت الجماهير تأخذ دورها.

* الديماغوجية:

اسلوب في السياسة يستخدم لاكتساب النفوذ السياسي او الوصول للسلطة او تدعيمها بعد الوصول إليها وذلك بالاعتماد على إثارة مشاعر الجماهير ضد وضع معين او تأييدا لوضع معين.

* الليبرالية:

مذهب سياسي واقتصادي. فسياسيا يعني الفلسفة القائمة على أساس استقلال الفرد واحترام الحرية الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظام البرلماني والإصلاحات الاجتماعية. أما اقتصاديا فيعني النظرية التي تؤكد على الحرية الفردية وتقوم على المنافسة الحرة واعتماد قاعدة الذهب في إصدار النقد.

* الكومبرادور:

هي الطبقة الوسيطة من أبناء الدول المستعمرة (بفتح الميم الثانية) المشكلة لتكون أداة الوصل بين المستعمرين وأبناء البلد المستعمر. وكان هؤلاء الوسطاء من وكلاء الشركات الأجنبية او مستشارين وطنيين لدى السلطات الأجنبية او عملاء يخدمونها ويقدمون لها العون وهؤلاء هم أساس طبقة الكومبرادور.

* الشوفينية:

تعني المغالاة في التعصب القومي وحب الوطن، فالشوفيني يعتبر وطنه أفضل الأماكن وأمته فوق كل الأمم. وقد اشتقت هذه الكلمة من اسم نيكولاس شوفان الجندي الفرنسي الذي جرح مرات عديدة في حروب الثورة الفرنسية وحروب نابليون ولكنه ظل يقاتل في سبيل مجد فرنسا. ويستعمل هذا الاصطلاح حاليا في مجال الاستهجان وعدم الاستحسان وتمثل النازية والفاشية قمة الشوفينية.

* التكنوقراطية:

اصطلاح ظهر عام 1932 في امريكا. معناه حكومة الفنيين والمختصين التقنيين من مهندسين ومدراء واقتصاديين وسواهم. وقد حاولت هذه الحركة صياغة مجموعة من المبادئ والأسس، ساهم في وضعها عدد من المهندسين والاقتصاديين وطلاب العلوم الاقتصادية، وذلك من خلال كتاباتهم المختلفة . واهداف هذه الحركة يمكن تلخيصها بما يلي:

1.  ان الظواهر الاجتماعية يمكن قياسها. واستنادا إلى ذلك القياس يمكن استنباط ادارة المجتمع.

2.  ان استخدام الآلة في انتاج البضائع والخدمات جعل من المتعذر تقدير قيمة الحاجيات المنتجة بواسطة أي بضاعة وحدها "كالذهب" وبالتالي الى تهديم نظام الأسعار.

3.  ان التوسع في أعمال التسليف في النظام الرأسمالي قد خلق وضعا متناقضا يدعى فيه كل من العمل ورأس المال الفضل لنفسه في انتاج البضائع، الأمر الذي يعجل بانهيار النظام الرأسمالي كلية.

4.  ان الأمور الاقتصادية فيها كثير من التعقيد. ولهذا يجب ان تترك إدارتها للمختصين من مهندسين وعلماء واقتصاديين وتقنيين.

* الراديكالية:

معناها الرغبة في التغيير الثوري والجذري لنظام اجتماعي ما. وقد استخدمت الكلمة في انجلترا بمعنى سياسي من قبل تشارلز جيمس فوكل الذي دعا في عام 1797 إلى اصلاح راديكالي بتوسيع حق الاقتراع حتى يشمل البشر جميعا دون تمييز. واستعمل التعبير فيما بعد ليعني الإصلاحات البرلمانية وأطلقت بعض الأحزاب الأوروبية على نفسها صفة الراديكالية مع انها في الحقيقة كانت بعيدة عن هذه الصفة. أما في الولايات المتحدة فالراديكالية تعني التطرف في كل شيء سواء نحو اليمين او نحو اليسار. (الفاشية والشيوعية).

* الفاشية:

فلسفة سياسية ومذهبية خاصة في الحكم مثلها مثل النازية فكلتاهما تمجد الدولة والعرق وتدعوان إلى حكم أوتوقراطي على رأسه زعيم دكتاتوري وإلى السيطرة على  كل أشكال النشاط القومي. وقد تجسدت الفاشية في ايطاليا بشخص موسوليني والنازية في ألمانيا بشخص هتلر.

* التواقف:

مصطلح اجتماعي حديث. وهو مفهوم منهجي يشير إلى الروابط والعلاقات بين ظاهرتين او اكثر في اطار بنية عامة تشمل هذه البنى الجزئية. وهذا الترابط الجوهري يشير إلى الاعتماد البنيوي المتبادل بين الظواهر او الأشياء.

وعندما تتواقف الظواهر او الأشياء فمعنى ذلك ان كل ظاهرة جزئية تتحد وتحدد الظاهرة التي ترتبط معها وان وجود كل بنية جزئية يتوقف على وجود البنى الجزئية الأخرى وان وجود البنية العامة يتوقف على تواقف البنى الجزئية في اطار التواقف مع البنية العامة. أي ان السبب والنتيجة يتبادلان المواقع باستمرار وفي اللحظة نفسها. فالسبب هو نتيجة والنتيجة هي سبب في الوقت نفسه.

* تراكم – تراكمي:

يشير الى التزايد الكمي في النسق التطوري مع كل ما يؤدي إليه ذلك من تفعيل التوجيه نحو التحول النوعي وتسريع الحركة باتجاهه.

* تفاقم – تفاقمي:

مرحلة متقدمة من التراكم. فالزيادة في التراكم الكمي يتحول إلى تفاقم والتفاقم ليس مفهوما نوعيا وإنما مفهوم كمي يتضمن حضورا اكبر للتحولات النوعية ويشير إلى الاقتراب من نقطة التغير النوعي.

* الإثني:

ما يتعلق بالأصول المشتركة لمجموعة بشرية معينة (الدم والقرابة) بمعنى الأصل المشترك الذي تبنى على أساسه مجالات ثقافية مختلفة كاللغة والعادات والتقاليد المشتركة.

* التغييري:

ما يتعلق بالتغيير الخاضع للإرادة الإنسانية (الثورى – الثورة) وهنا  تبرز أهمية الإرادة البشرية. والتغيير هو ناتج عن التفاعل بين محددات الواقع الطبيعية والموضوعية وبين الإرادة الإنسانية. كذلك يتضمن التغيير معنى التحول النوعي سواء كان تدريجيا او انفصاميا (حادا).

* الممارسة:

طباق للنظرية والتطبيق، للوعي والفعل. والممارسة تعتبر سمة وجودية للإنسان تتعلق بوجوده كإنسان وتعبر عن جوهر وجوده الإنساني والممارسة هي السمة الأساسية التي تميز الإنسان عن غيره من الكائنات الأخرى.

* وعيويا:

يتعلق بالوعي ويشير إلى النهج الذي يكون الوعي مركزه.

* سلفويا:

يتعلق بالنهج النظري بأن السلف لم يتركوا شيئا للخلف. وهذا النهج يعني التطورية كإحدى سمات الحقيقة ويلفي كل جهد لاكتشافها وإعادة اكتشافها في واقع متجدد. وهذا النهج يضع المعرفة والوعي في قوالب ضيقة جامدة ويلغي سمة الإبداع في النشاط المعرفي والوعيوي.

* جيوبولتيكا:

هو العلم الذي يدرس ظواهر ارتباط الحياة السياسية لأي منطقة بخصائصها الجغرافية ويضعه في اطار العلاقات السياسية الخارجية للمنطقة واهتمام العالم بها بالاضافة إلى تأثير الخصائص الجغرافية على التركيب السياسي الداخلي والاهتمامات السياسية الداخلية. وبالنسبة للعلاقات الدولية فالموقع الجيوبوليتيكي لأي منطقة يتعلق بأهميتها المبنية على خصائصها الجغرافية بالنسبة للقوى الكبرى وسياساتها في مرحلة تاريخية معينة. ورغم ان الخصائص الجغرافية ثابتة فإن الأهمية الجيوبوليتيكية تتغير من عصر لأخر بتغير السياسات الكونية للدول الكبرى.

* الوعي الزائف:

الوعي الذي يتوهم بأنه يستند على معرفة المشكلة في جوهرها وعلاقاتها الصحيحة، لكنه في الواقع يعتمد على  معرفة خاطئة في مقدماتها ونتائجها.

* البعث القومي:

تطوير جوهري للوعي القومي وللحركة القومية في ظروف تاريخية جديدة انه تطور يسعى لمواكبة تطور الأمة وتطور التاريخ وتطور العصر.

* الجماهير:

الجماهير ليست تحالفا بين طبقات مختلفة وإنما هي تركيب نوعي يختلف في أسسه وعناصره عن مفهوم الطبقة.

* التحليل الطبقي:

هو التحليل الذي يساعدنا على التعرف وظيفيا على بنية المجتمع والعلاقات بين فئاته وقاه.