البعث التقدمي يحيي ذكرى ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي

 

 

 

أقام حزب البعث العربي التقدمي يوم التاسع من شهر نيسان عام 2011 حفل استقبال بمناسبة ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي في السابع من نيسان عام 1947م وحصول حزب البعث العربي التقدمي الذي خرج من أحشاء البعث العربي الاشتراكي والملتزم بعقيدته وسياسته على العمل القانوني في الأردن في الثالث عشر من نيسان عام 1993م.

 

 

 

 

 

 

 

Description: C:\Documents and Settings\user\Desktop\قومية\100_6411.JPGحضر الحفل اعداد من أعضاء الحزب في المحافظات، اربد، عجلون، البلقاء، الزرقاء، عمان، مأدبا، الكرك. وقد تحدث في الحفل الرفيق الأمين العام للحزب فؤاد دبور حول فكر الحزب ومنطلقاته ومبادئه وعقيدته وهويته القومية العربية التعددية ومدى تعبير هذه الأفكار والمبادئ عن طموحات الجماهير العربية في أقطار الوطن العربي الكبير حيث مثل البعث في انطلاقته قاعدة ترتكز عليها الجماهير العربية في بناء حاضرها ومستقبل أجيالها مثلما مثل الحزب طريقا للنضال من اجل تحرير الأمة وتحررها كما جاء الحزب بفكره القومي الوحدوي ردا على التجزئة والتسلط والاستبداد الذي فرضه الاستعمار على العديد من أقطار الأمة العربية، كما اوجد الحزب نظرية تجمع بين الأصالة والحداثة والقدرة على التعامل الخلاق مع قضايا الأمة مثلما امتلك القدرة على مواكبة التطور والتجديد.

 

 

واستعرض الرفيق الأمين العام في كلمته أيضا تاريخ البعث وتأثيراته على حركة امتنا العربية مؤكدا على مجموعة من الدلالات من أبرزها تجسيد العمق القومي والنضال المستمر والمتواصل بحيث تم نقل الإنسان العربي من واقع الاستقامة إلى واقع النضال والمواجهة والشموخ مثلما انتقلت الجماهير العربية عبر حزب البعث إلى واقع ينبض بالحياة والحركة الدائبة من اجل بناء المستقبل القائم على تحقيق المشروع القومي العربي الوحدوي، كما توقف الرفيق عند المؤامرة التي أطلقها أعداء التقدم والسياسة القومية التي ينتهجها حزب البعث العربي الاشتراكي في سورية والمتمثلة في تمسك القيادة بالثوابت الوطنية والقومية ودعم وإسناد المقاومة التي تواجه أعداء الأمة المحتلين في العراق وفلسطين ولبنان مثلما تقف سورية سدا منيعا يحول دون المشاريع الأمريكية والصهيونية التي تستهدف الأمة في استقلالها وحتى وجودها وتعمل من اجل إنزال المزيد من التجزئة في أقطار عديدة من الوطن العربي، وأكد على أن الشعب العربي السوري الذي يقف خلف قيادته سوف يفشل هذه المؤامرة ويرد كيد العصابات المرتبطة بجهات معادية إلى نحورهم.

 

 

ثم استعرض أيضا في كلمته الأوضاع الداخلية في الأردن وبخاصة ما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي والسياسي والقوانين الناظمة لهذه الإصلاحات ويأتي في مقدمتها قانون الانتخابات النيابية وقانون الأحزاب وقوانين أخرى لها علاقة بالإصلاح وتحقيق الحريات والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص والقضاء على الفساد.

 

كما توقف عند التحركات التي جرت، وتجري في العديد من أقطار الوطن العربي من حيث الأسباب المتعلقة بالظلم والاستبداد وفقدان الحريات العامة وارتباط بعض الحكام بالسياسات الأمريكية وحتى الصهيونية.

بدوره تحدث الرفيق شريف حلاوة الأمين العام المساعد للحزب عن تاريخ الحزب في الأردن والذي بدأ تنظيمه ونضاله منذ صيف 1947 وعن الدور الذي قام به مع الأحزاب الوطنية الأخرى على الساحة الأردنية على الصعيدين القومي والقطري وما حققه  عمليا سواء على صعيد النضال من اجل تحقيق حرية الجماهير الأردنية أو مساندة حركات التحرر العربية أو على صعيد تشكيل منظمات شعبية واتحادات ونقابات مهنية لتأطير الجماهير لتأخذ دورها في النضال العام. هذا بالإضافة إلى محطات مر بها الحزب في القطر الأردني على مدى أربعة وستين عاما.

مكتب الإعلام المركزي

 

مجموعه من الصور عن الفعالية