هذه رسالة موجهة الى الحاقدين ، الذين يظهرون حقدهم الأسود الدفين. كلما حققت سورية انتصارا، وكان الانتصار الكبير الاخير توجه عديد من اقطار الوطن العربي باتجاه القطر العربي السوري واختراق ما يسمى بقانون “قيصر” الظالم هذا اضافة الى الانتصارات التي حققتها وتحققها سورية على العصابات الإرهابية والمشاريع الاردوغانية- الصهيونية- الامريكية مما جعلهم ينفثون احقادهم.
وهذه الرسالة لا تعطي هؤلاء أهمية لا يستحقونها وحتى يبقى الغيظ داخلهم وقد يصل بهم الامر الى انفجار يودي بحياتهم والى جهنم وبئس المصير.
ولقد ظهر هذا الحقد عبر أقلام مأجورة وأخرى موتورة، أقلام يقطر منها الحقد الأسود يشتمون ويهاجمون الدولة السورية الصامدة والمتمسكة بثوابتها الوطنية والقومية وتحقق الانتصار تلو الاخر على عدوان صهيوني- امريكي استعماري تركي غير مسبوق ومنهم من نفث احقاده عبر تسجيلات صوتية حاقدة او بإصدار تصريحات وبيانات تقطر سما على سورية الدولة رئيسا وجيشا وحتى شعبا الدولة السورية العربية التي تدافع عن امتها العربية تدفع الدم والغالي والرخيص في سبيل حماية الامة العربية من الأعداء، ومن المؤلم ان يكون من هؤلاء الحاقدين في مواقفهم وبياناتهم وتصريحاتهم يقفون في خندق أعداء العروبة والأمة العربية. ومنهم من يضع العدو الصهيوني والدولة السورية في كفة واحدة مدعيا انه ضد الصهيونية وهو في واقع الحال عندما يقف ضد سورية العربية قيادة وجيشا انما هو في خندق الأعداء الذين يستهدفون سورية منذ اكثر من عشرة اعوام ونصف، قتلوا، دمروا، خربوا لإضعاف سورية وجعلها غير قادرة فعليا على مواجهة العدو الصهيوني الغاصب لأراض عربية في فلسطين والجولان ولبنان، ويهدد امن الامة العربية بأجمعها تشاركه وتدعمه في عدوانه المستمر على الشعب العربي في فلسطين وسورية ولبنان والعراق واليمن وغيرها من اقطار الوطن العربي. الإدارات الامريكية.
امام هذا المشهد وامام استهداف سورية من الجهات والفئات الحاقدة، حيث جعلها هذا الحقد تصاب بالعمى ولوثه من الجنون فإن الرد المطلوب من كل عربي شريف مخلص لامته وقضاياها، الوقوف في خندق الذين يدافعون عن الأمة وليس في خندق الذين يلتقون مع أعداء الأمة في العواصم الأوروبية والأمريكية والتركية والكيان الصهيوني، ويدلون بتصريحات خارجة عن كل الثوابت الوطنية والقومية والدينية حول مستقبل العلاقة مع الكيان الصهيوني ويوقعون معاهدات التطبيع مع العدو الصهيوني. رغم أنوف كل الحاقدين سنبقى واقفين في خندق سورية الصمود في مواجهة أعداء الأمة، سورية الحصن المنيع الذي يحول دون الأمة والخنوع.
ولن ترهبنا الأقلام الحاقدة والتسجيلات المسموعة ولا تلك الفئات التي انما تخدم بمواقفها العدو الصهيوني والشريك الامريكي، رغم كل هؤلاء وأحقادهم وحملاتهم الظالمة لن نفقد البوصلة ولن نضل الطريق السليم، طريق العزة والكرامة لهذه الأمة. والنصر للمقاومة ولسورية العروبة.
القيادة المركزية
لحزب البعث العربي التقدمي