قام وزير الخارجية الامريكية جورج بومبيو قبل أيام وبالتحديد يوم الأربعاء 13/5/2020، حيث اكد على موقف ادارته بتأييد اقدام حكومة العدو الصهيوني على ضم المستعمرات الاستيطانية والضفة الغربية لهذا الكيان في الأول من تموز القادم. وامام سياسة الضم الصهيونية فقد اعلن جلالة الملك عبد الله الثاني بتصريح لمجلة ديرشبيغل الألمانية ورفضه لمثل هذا الضم وبلغة واضحة وجادة وحازمة ولا لبس فيها معتبرا ان مثل هذا الضم سيواجه اردنيا بصدام كبير، كما حذر جلالته من مخاطر الضم ليس على الشعب العربي الفلسطيني والأردني فحسب بل على الامة العربية والمنطقة بأسرها.

وقد عبر جلالته في هذا الموقف عن موقف الشعب العربي الأردني الشعب الذي يرفض وجود الكيان الغاصب المحتل لأرض فلسطين العربية واراض أخرى في الجولان العربي السوري وجنوب لبنان. الشعب الذي لا يعترف بشرعية وجود هذا الكيان في فلسطين مثلما يرفض شعبنا العربي الأردني وبأغلبيته الساحقة قيام اية علاقات مع هذا الكيان الغاصب لأرض فلسطين العربية.

شعبنا العربي الأردني مع احرار امته العربية يقف في مواجهة هذا العدو الذي يهدد الامة العربية، ويعمل وبكل القوة التي تزوده بها الإدارات الامريكية على تحقيق مشروعه من الفرات الى النيل. بمعنى ان مخاطره تطال كل العرب واطماعه لا تقف عند حد. طبعا ولا ننسى ان نذكّر بتصريح الناطقة باسم الخارجية الامريكية الوقح ردا على تصريحات جلالة الملك.

القيادة المركزية

لحزب البعث العربي التقدمي